آخر الأخبار

موسكو تصعّد بحريًا تعزيز القدرات البحرية الروسية ردًا على التهديدات الغربية وتصاعد المبادرات الأمريكية.للمزيد..

موسكو تصعّد بحريًا تعزيز القدرات البحرية الروسية ردًا على التهديدات الغربية وتصاعد المبادرات الأمريكية.للمزيد..

 

في تطور لافت يعكس التوتر المتصاعد في المشهد الجيوسياسي، أعلن مساعد الرئيس الروسي عن نية موسكو تعزيز إمكاناتها البحرية على المستويين العسكري والمدني، في خطوة استباقية لما وصفه بـ"المبادرات البحرية الأمريكية الحالية". تأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التحذيرات الروسية المتكررة بشأن تزايد ما تعتبره "تهديدات بحرية غربية".

وأكد المسؤول الروسي أن بلاده لا تسعى إلى الانخراط في سباق تسلح بحري، لكنها مستعدة لكل الاحتمالات، مشددًا على أن الأولوية ما زالت للدبلوماسية. إلا أنه أوضح في ذات الوقت أن الفشل في التأثير الدبلوماسي على الغرب سيدفع موسكو إلى استخدام قوتها البحرية لضمان سلامة خطوط الشحن الروسي.

هذه التصريحات تعكس تغيرًا في لهجة روسيا، حيث يبرز فيها الإصرار على الاستعداد العسكري الموازي لأي مسار سياسي، خاصة في ظل الضغط الغربي المتزايد على موسكو في ملفات متعددة. ويبدو أن روسيا تحاول إيصال رسالة واضحة بأن السيطرة على المسارات البحرية باتت من عناصر الأمن القومي التي لن تُترك دون رد.

وفي ظل تعقيدات المشهد العالمي، خصوصًا في البحار الدولية والممرات الاستراتيجية، فإن مثل هذه المؤشرات تنذر بتوسع نطاق المواجهة بين القوى الكبرى ليشمل الجبهات البحرية، وهو ما قد يعيد تشكيل موازين القوة في العقد المقبل.