أثارت مشاركة زوجة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، في محادثات جماعية عبر تطبيق "سيغنال" جدلاً واسعاً، خاصة بعد الكشف عن تبادل معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية في اليمن ضمن هذه المحادثات. ورغم عدم شغلها لأي منصب رسمي في البنتاغون، إلا أن جينيفر هيغسث كانت حاضرة في اجتماعات رفيعة المستوى، مما زاد من التساؤلات حول دورها وتأثيرها في دوائر صنع القرار العسكري.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن وزير الدفاع استخدم هاتفه الشخصي لإنشاء مجموعة دردشة ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الخاص، حيث تم تبادل تفاصيل حول خطط هجمات جوية، بما في ذلك جداول رحلات طائرات F/A-18 Hornet. هذا التسريب أثار انتقادات حادة من قبل أعضاء في الكونغرس، الذين طالبوا بإجراء تحقيقات فورية ومحاسبة المسؤولين عن هذه التسريبات.
في المقابل، دافع البيت الأبيض عن الوزير، مؤكداً عدم وجود معلومات سرية في تلك المحادثات، ومتهماً موظفين سابقين "ساخطين" بتسريب المعلومات بدافع الانتقام. ورغم تصاعد الضغوط، يواصل الرئيس ترامب دعمه لهيغسث، مما يعكس الانقسامات السياسية الحادة حول هذه القضية الحساسة.