في تطور ميداني جديد، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كمينًا محكمًا أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين، وذلك وفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. الحادث وقع في حي الشجاعية شرق غزة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، في وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية تقوم بمحاولة إنقاذ أحد جنودها.
بدأت الحادثة عندما قُتل عنصر من حرس الحدود الإسرائيلي خلال تبادل لإطلاق النار داخل أحد المباني في حي الشجاعية. ورغم محاولات قوات الاحتلال لإنقاذ الجندي، استمرت المواجهات نحو ساعتين، وفي هذه الأثناء، أطلقت حماس صاروخًا مضادًا للدروع استهدف قوات الإنقاذ، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
كما استهدفت المقاومة دبابة تابعة للكتيبة 46 بصاروخ آخر مضاد للدروع، مما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة جندي آخر بجروح طفيفة. وعندما حاولت قوات الاحتلال الرد، تم إطلاق صاروخ ثالث بالتزامن مع نيران رشاشة من خلية تابعة لحماس، ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح متوسطة.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس من الحرب المستمرة في قطاع غزة، ويعكس تصعيدًا جديدًا في الصراع الذي لا يظهر أي بوادر لانفراجة قريبة. وتستمر المقاومة في استهداف القوات الإسرائيلية بأحدث تقنيات الأسلحة التي تمتلكها، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في القطاع.