شهدت مدينة فانكوفر الكندية مأساة مروعة، حيث لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص مصرعهم بعدما اقتحم رجل بسيارته حشدًا من المحتفلين خلال مهرجان شارع، في حادثة أثارت صدمة واسعة وأطلقت تحركات أمنية عاجلة.
أعلنت شرطة فانكوفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، عقب حادث دهس وقع خلال مهرجان شارع كان يعج بالزوار والعائلات. ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن سيارة مسرعة انحرفت فجأة نحو الحشود، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
التحقيقات الأولية لم تحدد بعد ما إذا كان الحادث متعمدًا أم ناتجًا عن فقدان السيطرة، فيما تم إلقاء القبض على السائق مباشرة بعد الحادث، ويخضع حاليًا للاستجواب من قبل السلطات المختصة.
تاريخيًا، تعرضت كندا لعدة حوادث مشابهة خلال الأعوام الأخيرة، كان بعضها ذا طابع جنائي أو مرتبط بمشاكل نفسية، مما دفع السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن خلال الفعاليات العامة، إلا أن هذه الحادثة تؤكد استمرار المخاطر رغم الاحتياطات.
انعكاسات الحادث:
-
فرضت السلطات طوقًا أمنيًا واسعًا حول موقع الحادث، وأغلقت الشوارع المؤدية إليه.
-
تم إعلان الحداد المحلي على الضحايا.
-
انطلقت دعوات لتعزيز إجراءات تأمين الفعاليات الجماهيرية، بما يشمل نصب حواجز خرسانية إضافية لحماية الحشود.وفقًا لنظرية "الأمن المجتمعي في الفضاءات المفتوحة"، فإن الأحداث الكبرى التي تستقطب
-
أعدادًا كبيرة من الناس تمثل أهدافًا حساسة تتطلب خطط حماية شاملة تتجاوز التدابير التقليدية، بما يشمل نشر قوات إضافية واستخدام تكنولوجيا المراقبة الذكية.
من المتوقع أن تدفع هذه الحادثة إلى إعادة تقييم السياسات الأمنية في المناسبات العامة بكندا، وربما اعتماد بروتوكولات أمنية أشد صرامة، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة المرتبطة بالهجمات الفردية أو العشوائية.