أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تجنيد خمسة ألوية احتياط، تشمل وحدات مشاة ومدرعات، بهدف توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. ورفض الجيش تقديم معطيات حول نسبة الاستجابة لهذا الاستدعاء، بينما أعرب ضباط كبار عن قلقهم من التكلفة الباهظة لهذا التجنيد.
صرّح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين بأن إسرائيل تعمل في الضفة الغربية على إخضاع المنظمات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه المنظمات لن تختفي، وأن الوضع في غزة مشابه.
وجّه زعيم المعارضة يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبرًا أن الانشغال بالحوثيين يصرف الانتباه عن أكبر فشل أمني للحكومة. وأشار إلى أن إسرائيل أصبحت دولة منقسمة ومنبوذة وفقيرة، وتنهار من الداخل.
أدى سقوط صاروخ حوثي في مطار بن غوريون إلى إلغاء أو تعليق رحلات العديد من شركات الطيران الدولية، بما في ذلك لوفتهانزا، بريتيش إيرويز، ويز إير، وأخرى. تستمر هذه الإلغاءات حتى منتصف مايو، مما يترك آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج.
أعرب والد الأسير يوسف حاييم أوحانا عن إحباطه من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل تخلت عن المخطوفين في 7 أكتوبر، وعليها فعل ما بوسعها للتوصل إلى صفقة تبادل.
في مقال له بصحيفة "هآرتس"، وصف الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي هدف تدمير حماس بأنه "إجرامي"، مؤكدًا أن المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن كل جولة عنف تخلق جيلًا جديدًا من المقاومين.