انتقد الكاتب الإسـ.ـرائـ.ـيـ.ـلي ناحوم بارنياع في صحيفة "يـ.ـديـ.ـعـ.ـوت أحـ.ـرونـ.ـوت" سياسات تـ.ـرامـ.ـب تجاه الشـ.ـرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يستلهم نهجه من أفلام الغرب الأمريكي القديمة، لكنه يتجاهل أن الفلسطينيين ليسوا هنودًا، وأن المنطقة ليست الغرب القديم.
في مقاله بصحيفة "يـ.ـديـ.ـعـ.ـوت أحـ.ـرونـ.ـوت"، رسم الكاتب الإسـ.ـرائـ.ـيـ.ـلي ناحوم بارنياع صورة نقدية للعلاقة بين تـ.ـرامـ.ـب ونـ.ـتـ.ـنـ.ـيـ.ـاهـ.ـو، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي السابق يتعامل مع القضية الفلسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـيـ.ـة من منظور أفلام الغرب الأمريكي، حيث يظهر رعاة البقر في مواجهة السكان الأصليين. لكنه يؤكد أن الفلسطينيين ليسوا هنودًا، وأن الشـ.ـرق الأوسط لا يمكن اختزاله في هذه الصورة النمطية.
يرى بارنياع أن تـ.ـرامـ.ـب لم يكن مجرد داعم لـ نـ.ـتـ.ـنـ.ـيـ.ـاهـ.ـو، بل كان قوة دفع نحو سياسات أكثر تشددًا، مما أدى إلى تفاقم التوترات بدلًا من إيجاد حلول واقعية للصراع. فبدلًا من مساعدة نـ.ـتـ.ـنـ.ـيـ.ـاهـ.ـو على اتخاذ قرارات متزنة، جعله أكثر تصلبًا، مما دفعه إلى الحافة في مواجهة تحديات داخلية وخارجية متزايدة.
يأتي هذا النقد في وقت يشهد الشـ.ـرق الأوسط تحولات سياسية كبرى، حيث تتزايد الضغوط على إسـ.ـرائـ.ـيـ.ـل بفعل التطورات الإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير نهج تـ.ـرامـ.ـب على المدى الطويل، وما إذا كان بالفعل قد خدم مصالح إسـ.ـرائـ.ـيـ.ـل أم أضر بها عبر تبني سياسات غير واقعية.