في تصريح لافت، أكد الرئيس اللبناني أن العـ.ـدو الإسـ.ـرائـ.ـيلي لا يُؤتمن، معربًا عن مخاوفه من عدم تنفيذ الانسحاب الكامل المقرر غدًا. وشدد على أن الرد على أي تراجع أو مماطلة يجب أن يكون عبر موقف وطني موحد وجامع، بعيدًا عن الانقسامات الداخلية. كما أشار إلى أن خيار الحـ.ـرب لن يكون مفيدًا في هذه المرحلة، حيث سيعتمد لبنان على المسارات الدبلوماسية لتجنب أي تصعيد غير محسوب، خاصة في ظل الوضع الداخلي الحساس.
في سياق متصل، أكد الرئيس أن الجـ.ـيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسـ.ـرائـ.ـيليون لضمان استقرارها ومنع أي فراغ أمني قد يُستغل من قبل أطراف مختلفة. كما شدد على أن ملف سـ.ـلاح حـ.ـزب الله سيتم التعامل معه ضمن إطار حلول وطنية يتم التوافق عليها بين اللبنانيين، بما يضمن حماية البلاد ويحفظ توازن القوى داخليًا.
هذه التصريحات تأتي في ظل ترقب شديد لتنفيذ الانسحاب وفق الاتفاقات المعلنة، وسط مخاوف من محاولات التسويف أو فرض شروط جديدة قد تعرقل العملية. ومع ذلك، يراهن لبنان على الوحدة الداخلية والتماسك السياسي لتجاوز هذه المرحلة الحساسة بأقل الخسائر الممكنة.