في 14 فبراير 2025، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي. أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية.
تزامنًا مع ذلك، شهدت بلدة قصرة المجاورة اقتحامًا آخر من قبل قوات الاحتلال، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من عمليات الاقتحام والاعتقالات في عدة بلدات ومدن فلسطينية.