تتناول هذه الورقة البعد الاقتصادي للحرب على غزة، كاشفةً كيف أصبحت الحرب محركًا رئيسيًا لصناعة السلاح العالمية، وليس مجرد نزاع عسكري. بعيدًا عن المشهد الإنساني المدمر، هناك شبكات مالية، وصفقات ضخمة، وتوجهات اقتصادية تحوّل الدمار إلى فرصة استثمارية لعدد من الجهات الفاعلة في السوق العسكري العالمي.
🔹 أبرز النقاط التي تتناولها الورقة:
1️⃣ الحرب كدافع لنمو الصناعة العسكرية
- كيف أن استمرار الحروب يعزز الطلب على الأسلحة والتقنيات العسكرية المتطورة.
- دور المجمع الصناعي العسكري في دفع الحكومات لتمويل الإنتاج العسكري، بغض النظر عن التكلفة البشرية.
2️⃣ من المستفيد الحقيقي؟
- تحليل للشركات الكبرى المنتجة للسلاح، والتي تحقق مليارات الدولارات سنويًا من النزاعات المستمرة.
- كيف أن تصاعد الحرب يرفع أسهم الشركات العسكرية ويجذب المستثمرين إليها.
3️⃣ شبكة التمويل: من أين تأتي الأموال؟
- كيف تستغل الدول المانحة الصراع لتمرير تمويلات موجهة إلى قطاع الصناعات العسكرية؟
- تحليل لميزانيات الدفاع الإسرائيلية وكيفية دعمها عبر المساعدات الدولية.
4️⃣ التكنولوجيا العسكرية في ساحة الاختبار
- كيف أصبحت غزة مختبرًا ميدانيًا لتجربة الأسلحة الحديثة، حيث تُستخدم تقنيات جديدة قبل تسويقها عالميًا؟
- دور الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الصاروخي في رسم مستقبل المعارك.
5️⃣ تجار الحرب: بين السوق السوداء والعقود الرسمية
- كيف تعمل تجارة السلاح في الظل، ومن هم الفاعلون الأساسيون في سوق الأسلحة غير المشروعة؟
- تحليل للطرق التي يتم بها تدوير الأسلحة في مناطق النزاع لتعزيز عدم الاستقرار.