تمت الموافقة على بيع أصول شركة Canoo المفلسة إلى الرئيس التنفيذي للشركة، أنتوني أكويلا، من قبل القاضي المشرف على القضية. وبعد تقييم بعض الاعتراضات المحدودة على عملية البيع، أعلن القاضي بريندان شانون في جلسة استماع يوم الأربعاء أنه يعتقد أن العملية كانت عادلة وأنه لم يقدم أي شخص آخر عرضًا للشراء غير أكويلا.
يُسمح لأكويلا الآن بشراء معظم أصول شركة Canoo مقابل حوالي 4 مليون دولار نقدًا. يخطط أكويلا لتقديم خدمات للعملاء مثل ناسا ووزارة الدفاع، الذين اشتروا بعض سيارات Canoo قبل أن تعلن الشركة إفلاسها، وفقًا للمحامين الذين يمثلون الرئيس التنفيذي.
تعد Canoo واحدة من العديد من شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تقدمت بطلب للإفلاس، والتي تشمل أيضًا Fisker وLordstown Motors وNikola.
لم يكن أكويلا الوحيد الذي أبدى اهتمامًا بشراء أصول Canoo. قال مارك فيلجر، محامي Canoo، خلال الجلسة إن ثمانية أطراف أخرى بخلاف أكويلا قد وقّعوا اتفاقيات عدم إفشاء وقيّموا ما كان معروضًا للبيع. ومع ذلك، كان عدد قليل منهم فقط قريبًا من تقديم عرض.
من بين الأطراف التي كادت أن تقدم عرضًا كان Harbinger، وهي شركة ناشئة في مجال الشاحنات الكهربائية، التي اعترضت على البيع وادعت أن Canoo كانت تخفي أصولًا عن المشترين المحتملين.
تمت الإشارة إلى أن النتيجة المحتملة لقضية الشركة ضد Harbinger كانت جزءًا أساسيًا من عملية بيع الأصول، حيث يعتقد الأمين المصفى أن فوز Canoo في القضية قد يؤدي إلى تحقيق مبلغ كبير من المال.