أفادت تقارير صحفية بأن الملياردير الأمريكي جيف بيزوس يدعم شركة ناشئة جديدة في مجال السيارات الكهربائية تُدعى "سليت"، تسعى لإنتاج شاحنة كهربائية صغيرة بمقعدين بسعر منافس يبلغ 25,000 دولار فقط. الشركة تمكنت من جمع تمويل كبير لتحقيق هذا الهدف، وتطمح إلى دخول مرحلة الإنتاج الفعلي بحلول نهاية عام 2026. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه متزايد نحو توفير مركبات كهربائية بأسعار معقولة، في ظل التنافس العالمي على خفض التكاليف وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وفي تطور آخر أثار جدلًا واسعًا، أدلت سارة وين-ويليامز، المسؤولة السابقة عن السياسات العامة العالمية في شركة فيسبوك (ميتا حاليًا)، بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع، تحدثت فيها عن تعاون مزعوم بين الشركة والحزب الشيوعي الصيني. ووصفت وين-ويليامز هذا التعاون بأنه محاولة لتقويض الأمن القومي الأمريكي وخيانة للقيم الأمريكية، وفقًا لما جاء في تصريحاتها. شهادتها جاءت بالتزامن مع إصدار كتاب جديد لها يروي تفاصيل من تجربتها داخل الشركة.
من جهة أخرى، عاد اسم تريفور ميلتون، مؤسس شركة نيكولا، إلى الواجهة مجددًا، بعد أن تقدم بعرض لشراء أصول شركته السابقة عقب إعلانها الإفلاس. ويُذكر أن ميلتون كان قد أُدين في وقت سابق بجرائم احتيال مالي تتعلق بتضليل المستثمرين، لكنه حصل مؤخرًا على عفو. لم تتضح بعد هوية أو عدد الأطراف الأخرى التي قد تكون مهتمة بشراء أصول الشركة، وسط حالة من الغموض بشأن مستقبل نيكولا.