تكنولوجيا ريادة

ديف بورتنوي ينتقد الجيل زد ويصفه بالكسول المدلل ويثير جدلاً حول أخلاقيات العمل الحديثة في أمريكا.للمزيد..

  • المجموعات الأخرى : الأخبار العاجلة
ديف بورتنوي ينتقد الجيل زد ويصفه بالكسول المدلل ويثير جدلاً حول أخلاقيات العمل الحديثة في أمريكا.للمزيد..

 

أثار مؤسس "بارستول سبورتس" ديف بورتنوي جدلاً واسعًا بتصريحاته اللاذعة ضد الجيل زد، حيث وصفهم بأنهم "كسالى، مدللون، وفاشلون". وأشار في مقابلة على قناة "فوكس بزنس" إلى أن هذا الجيل لا يملك الحافز الكافي للعمل، ويبدو أنه غير مستعد للالتزام بساعات العمل التقليدية أو تحمل ضغوط بيئة العمل، مقارنة بالأجيال السابقة، خاصة جيل "البيبي بومرز".

وأوضح بورتنوي أن أفراد هذا الجيل نشأوا في ثقافة "الجميع يحصل على جائزة"، ما جعلهم يتوقعون النجاح والراحة دون مجهود حقيقي. وأكد أنهم يرفضون فكرة الذهاب إلى المكتب باكرًا والعمل لساعات طويلة، ويعتبرون هذه المعايير متخلفة. كما وصفهم بأنهم "يريدون كل شيء على طبق من فضة" ويصعب تحفيزهم بأي شكل من الأشكال.

في المقابل، أشارت تقارير أخرى إلى أن هذا الجيل لا يفتقر إلى الكفاءة، بل يملك نظرة مختلفة للعمل، حيث يفضلون التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، ويطرحون أسئلة جوهرية أثناء مقابلات التوظيف، مثل قيم المؤسسة، والإجازات، وتناسب الوظيفة مع أهدافهم الشخصية. هذه الأسئلة تعكس رغبتهم في إيجاد وظائف تتماشى مع رؤيتهم للحياة لا مجرد مصدر دخل.

الانتقادات التي وجهها بورتنوي تفتح باباً واسعاً للنقاش حول طبيعة التحولات الثقافية والاجتماعية في سوق العمل الأمريكي. وبينما يرى البعض أن الجيل زد يعاني من نقص الالتزام والانضباط، يرى آخرون أنهم يعيدون تعريف النجاح والعمل وفق معايير جديدة تركز على الراحة النفسية والقيم الشخصية.