نجحت شركة بلو أوريجن، التي أسسها جيف بيزوس، في إطلاق صاروخ نيو شيبرد يوم الإثنين في الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تسعى الشركة لمنافسة شركة سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك في مجال السياحة الفضائية. لكن ما يميز هذه الرحلة هو أنها ضمت أول طاقم فضاء نسائي بالكامل منذ عام 1963، عندما قامت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا بمهمتها الفضائية الفردية. وتعتبر هذه الرحلة رقم 31 لصاروخ نيو شيبرد ورحلة الفريق رقم 11 التي تضم أفرادًا على متنها.
شمل الطاقم في هذه المهمة عددًا من الشخصيات البارزة، مثل الفنانة كاتي بيري، ومقدمة البرامج جيل كينغ، ومنتجة الأفلام كيريان فلين، وخطيبة بيزوس، لورين سانشيز، وناشطة الحقوق المدنية أماندا نغوين، والمهندسة الفضائية عائشة بو. وعلى الرغم من الاحتفاء بهذا الطاقم النسائي التاريخي، تواجه شركة بلو أوريجن انتقادات بسبب كونها مغامرة حصرية للأثرياء، خاصة في وقت يعاني فيه الأمريكيون من صعوبات اقتصادية.
لكن كاتي بيري قدمت رؤية مختلفة خلال مقابلة مع قناة سي بي إس، حيث قالت: "لن يكون الأمر عني، بل سيكون عن الأرض الجميلة التي سنراها. أعتقد أن المنظور الذي سنحصل عليه جميعًا هو 'يا إلهي، يجب علينا حماية أمنا'." وقد أثارت تصريحاتها اهتمامًا حول أهمية البيئة وأهمية حماية كوكب الأرض.
لإعطاء المشاركين في هذه الرحلة نفس التجربة من الفضاء، يتعين عليهم دفع 150,000 دولار أمريكي لحجز مكان في الرحلة. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة بلو أوريجن عن استعداداتها لإطلاق صاروخ نيو غلين للمرة الثانية في الربيع المقبل، في خطوة أخرى نحو توسيع مجال السياحة الفضائية.