نجحت شركة بلو أوريجين في إطلاق صاروخ نيو شيبارد في صباح يوم الاثنين، في رحلة فضائية مميزة أُطلقت من ولاية تكساس. كانت هذه الرحلة لافتة بشكل خاص لأنها شهدت أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء منذ عام 1963، حيث قادته الفنانة كاتي بيري مع مجموعة من الشخصيات البارزة. جاء ذلك في إطار سعي الشركة لمنافسة الشركات الأخرى في صناعة السياحة الفضائية. الرحلة حملت معها رسالة قوية بشأن الدور المتزايد للنساء في مجالات الفضاء والهندسة.
الطاقم المشارك في الرحلة ضم مجموعة من النساء الرائدات في مجالات الإعلام والناشطة الحقوقية والهندسة، بالإضافة إلى كاتي بيري. هذا الطاقم تم اختياره بعناية لإبراز التنوع في مجالات الفضاء والعلوم. الرحلة تأتي بعد سلسلة من الرحلات الناجحة لصاروخ نيو شيبارد، الذي يعد واحدًا من المشاريع الرئيسية في خطط بلو أوريجين لاستكشاف الفضاء.
الرحلة كانت بمثابة تسليط الضوء على أهمية حماية كوكب الأرض، وهو ما عبرت عنه كاتي بيري في مقابلة لها قبل الرحلة، حيث أشارت إلى أهمية الحفاظ على البيئة. كما لفتت الأنظار إلى الجدل المثار حول الحصرية الاقتصادية لهذه الرحلات الفضائية، التي تتطلب دفع 150,000 دولار للحجز. على الرغم من الانتقادات، تبقى هذه الرحلة خطوة فارقة في مجال السياحة الفضائية.