تكنولوجيا ريادة

آبل توضح كيف تخطط لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال تحليل بيانات المستخدم بشكل خاص.

  • المجموعات الأخرى : الأخبار العاجلة
آبل توضح كيف تخطط لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال تحليل بيانات المستخدم بشكل خاص.

في أعقاب الانتقادات المتعلقة بالأداء الضعيف لمنتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجالات مثل تلخيص الإشعارات، أوضحت شركة آبل يوم الاثنين كيف تعمل على تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال تحليل بيانات المستخدم بشكل خاص باستخدام البيانات الاصطناعية.

وذكرت الشركة أنها تعتمد على نهج يُعرف باسم "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، حيث تقوم أولًا بإنشاء بيانات اصطناعية، ثم ترسل أجزاءً منها إلى أجهزة المستخدمين (ممن وافقوا على مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل) لاختبار مدى دقة النماذج، ومن ثم تحسينها.

وقالت آبل في منشور لها عبر مدونة رسمية:

"البيانات الاصطناعية تُنشأ لمحاكاة تنسيق وخصائص بيانات المستخدم الحقيقية، لكنها لا تحتوي على أي محتوى فعلي أنشأه المستخدم."

وأضافت: "لإنشاء مجموعة تمثيلية من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية، نبدأ بإنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرسائل حول مواضيع مختلفة. ثم نقوم باشتقاق تمثيل يُعرف بـ التضمين (embedding) لكل رسالة، يتضمن أبعادًا رئيسية مثل اللغة والموضوع والطول."

وبحسب الشركة، تُرسل هذه التضمينات إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين التي وافقت على مشاركة تحليلات الجهاز، حيث تقوم الأجهزة بمقارنتها بعينة من الرسائل الحقيقية وتخبر آبل أي التضمينات كانت الأكثر دقة.

وأشارت آبل إلى أنها تستخدم هذا الأسلوب حاليًا لتحسين نماذج Genmoji، كما تخطط لاستخدام البيانات الاصطناعية مستقبلًا في ميزات مثل Image Playground، وImage Wand، وMemories Creation، وأدوات الكتابة، والذكاء البصري (Visual Intelligence).

وأكدت الشركة أنها ستواصل استطلاع آراء المستخدمين الذين وافقوا على مشاركة تحليلات الجهاز، باستخدام البيانات الاصطناعية، لتحسين ملخصات البريد الإلكتروني أيضًا.