إيلون ماسك يقول إن من واجبه "صناعة بشر جدد"، والآن يشير تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) إلى أن عدد أبنائه قد يتجاوز الـ14 المعروفين حتى الآن، إذ تؤكد مصادر أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير. ويستعرض التقرير أيضًا كيف يُخفي ماسك تفاصيل حياته العائلية بعيدًا عن الأضواء.
في قلب هذه المسألة، بحسب التقرير، يقف جاريد بيرتشال، المساعد المقرب لماسك، الذي يدير مكتبه العائلي ويتولى كذلك جوانب متعلقة بحياته الخاصة، بما يشمل إعداد اتفاقيات عدم إفشاء (NDAs)، والتواصل مع أمهات بعض أبنائه.
فعلى سبيل المثال، يُقال إن ماسك طلب من المؤثرة المحافظة آشلي سانت كلير توقيع اتفاق صارم بعد أن أنجبت ابنهما في خريف العام الماضي. العرض المقدم كان:
15 مليون دولار، بالإضافة إلى 100 ألف دولار شهريًا حتى يبلغ الطفل 21 عامًا، مقابل صمتها التام.
لكن سانت كلير رفضت، وتقول الآن إن "الاتفاق يزداد سوءًا مع كل تصرف تعتبره فرقته خيانة". كما أوضحت للصحيفة أن فريق ماسك لم يرسل لها سوى 20 ألف دولار بعد أن تواصلت "وول ستريت جورنال" مع ماسك للتعليق على التقرير.
أما بيرتشال، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة نيورالينك (Neuralink)، الشركـة المعنية بزراعة شرائح في الدماغ، بالإضافة إلى كونه شريكًا في مشروع ماسك للذكاء الاصطناعي xAI، فيبدو أن إدارة حياة ماسك الشخصية باتت تشكل وظيفة ثالثة بدوام كامل له.
وفي إحدى المكالمات، التي استمرت ساعتين مع سانت كلير، قال بيرتشال لها، بحسب التقرير:
"اللجوء إلى المسار القانوني مع ماسك دائمًا، دائمًا ما يؤدي إلى نتيجة أسوأ للمرأة مقارنة بما يمكن أن تحصل عليه بالتفاهم المباشر."