في 19 فبراير 2025، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مذكرة داخلية تُظهر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالتخطيط لخفض ميزانيتها بنسبة 8% سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفقًا للمذكرة، طلب وزير الدفاع بيت هيغسيث من القادة العسكريين تقديم خطط التخفيض بحلول 24 فبراير، مع استثناء 17 برنامجًا حيويًا، بما في ذلك العمليات على الحدود الجنوبية، وتحديث الأسلحة النووية، والدفاع الصاروخي، واقتناء الطائرات الهجومية بدون طيار.
يُتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى توفير عشرات المليارات من الدولارات سنويًا، مع استمرار تمويل بعض القيادات الإقليمية الرئيسية مثل القيادة الهندية-الباسيفيكية، والقيادة الشمالية، وقيادة الفضاء. ومع ذلك، لم تُدرج القيادة الأوروبية، المسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية في أوكرانيا، ضمن هذه الاستثناءات.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توترات جيوسياسية متصاعدة، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه التخفيضات على القدرات العسكرية الأمريكية.