تكنولوجيا ريادة

المُسرّبة سارة وين-ويليامز تتهم ميتا بالتواطؤ مع الصين.للمزيد..

  • المجموعات الأخرى : الأخبار العاجلة
المُسرّبة سارة وين-ويليامز تتهم ميتا بالتواطؤ مع الصين.للمزيد..

اتهمت سارة وين-ويليامز، الرئيسة السابقة لقسم السياسة العامة العالمية في فيسبوك، شركة ميتا بالتواطؤ مع الحزب الشيوعي الصيني (CCP) لإضعاف الأمن القومي الأمريكي وخيانة القيم الأمريكية. وقدمت شهادتها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث زعمت أن ميتا طوّرت أدوات رقابة خصيصًا لصالح الحزب الشيوعي الصيني، مما منح "رئيس التحرير" الصيني سلطة واسعة في تعديل المحتوى، بما في ذلك القدرة على إيقاف الخدمة في بعض المناطق أو في تواريخ معينة مثل ذكرى مذبحة ساحة تيانانمن.

ووفقًا لوين-ويليامز، كان فيسبوك مستعدًا لتوفير بيانات المستخدمين في هونغ كونغ للصين في وقت كانت فيه الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية ضد القمع الصيني. وأشارت أيضًا إلى أن أدوات الرقابة التي تم تطويرها تتضمن "عدادات الفيروسية" التي كانت تفعيلها عندما يتجاوز المحتوى 10,000 مشاهدة، مما يستدعي مراجعته من قبل "رئيس التحرير". وأضافت أن هذه الأدوات تم تفعيلها في هونغ كونغ وتايوان أيضًا.

من جهتها، نفت ميتا هذه الاتهامات، قائلة إن شهادة وين-ويليامز بعيدة عن الواقع وتحتوي على مزاعم خاطئة. وقال المتحدث باسم ميتا، رايان دانييلز، إن ميتا لا تقدم خدماتها في الصين اليوم، وإن الشركة قد أعلنت عن رغبتها في دخول السوق الصينية منذ أكثر من عقد.

كما تحدثت سارة وين-ويليامز عن علاقتها مع الصين في كتابها "أناس مهملون: حكاية تحذيرية عن السلطة والجشع والفقدان للأيديولوجية"، الذي أصبح من بين أفضل الكتب مبيعًا بعد نشره، على الرغم من محاولات ميتا للحد من تأثير الكتاب.